نعم وجدت الجواب.. والسبب هو أن مضمون القصة كثير الحدوث على أرض الواقع في بلدنا، في هذا الزمن الرديء.. نعم أنا أعرف أن الأطفال كثيرا ما يموتون من جراء الحمى، خاصة إذا كان السبب ملاريا.. ولكن أن يضطر الوالد لبيع البقرة بثلث قيمتها لرجل يسرع إلى اللحاق بصلاة العشاء في المسجد، وأن القيمة الحقيقية للبقرة ربما يصل لمبلغ مليون جنيه فهذا ما يدعو بالفعل للحزن والاكتئاب.. علاج الملاريا كان مجانيا في أزمنة أقل رداءة من هذا الزمن..
تذكرت أنني من الأطباء الذين هجروا بلدهم ورغبوا عن العودة إليه فازداد ألمي وحسرتي على ضعفي وعجزي عن التغيير..
وتذكرت هذه الامور الحزينة
وبها أتمنى أن قصتي من وراء وادي الموت، وأن يصير حكيما يداوي الناس من الحمى ووجع الراس.. هل أطلب مستحيلا؟؟ لا اعتقد أنه سيستحيل على قاص مثلي أن يكمل القصة بعودته من وادي الموت..
فإذا لم استطع تحياتي وقول العوض:
أنا في انتظارك في بهيم ِ اللـَّيل ِ في عجزي ووهْـنِي